يزداد الوضع سوءًا في اليمن لكنه لا يتصدر عناوين وسائل الإعلام العالمية، ولا يتواصل أيّ من أصحاب المصلحة لأنّه لا أحد لديه أيدٍ نظيفة هناك، فتنظيم القاعدة الإرهابي وتوتال والأمم المتحدة مستمرون في نهب منظم.
وقال الصحفي الفرنسي “رومان مولينا”: بالنسبة إلى سجلّ الحرب نلاحظ أنّه بسبب نقص البيانات الدقيقة يصعب تقدير عدد الوفيات ولكن نجد في أوائل عام 2023، هناك نحو 30 مليون شخص أي 20% من السكان نازحون، وأكثر من 2 مليون طفل يعانون من سوء التغذية، ويحتاج 80% من السكان إلى المساعدة الإنسانية.
وكشف خلال الحوار الذي أجرته معه مجلة “لي ديسيدور” الفرنسية ضلوع فرنسا في العدوان على اليمن بشكل مباشر وغير مباشر، وعن تمويلها للجماعات الإرهابية وعلى وجه الخصوص تنظيم القاعدة عبر شركة توتال العملاقة الموجودة في اليمن، مضيفًا أنّه تمّ توقيع اتفاقيات بين الإمارات والقاعدة في مقر شركة توتال في اليمن، ونتيجة لذلك يبدو أنّ فرنسا لها دور مركزيّ في الحرب.