شدّدت المنظّمات الحقوقيّة والإنسانيّة الدوليّة والمحليّة على أنّه من الواجب الاستجابة للنداءات الإنسانيّة المتكررة التي تصدر عن القطاعات الحيوية في اليمن، ولا سيّما القطاع الصحي.
وأشارت التقارير إلى أنّ اليمن شهد أكبر عمليّة زرع ألغام أرضية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
كما أعلنت منظمة الأمم المتحدة أنّ 289 مدنيًّا أصيبوا بانفجار ألغام وذخائر من مخلّفات الحرب
في الوقت نفسه، طالبت 172 شبكة ومنظمة حقوقية دولية بوقف الكارثة الإنسانية في اليمن ورفع الحصار عنه، مؤكدة أنّ تفاقم المعاناة الإنسانية في اليمن ترافق مع انقطاع المرتبات والأجور واستمرار القيود المفروضة على الموانئ والمطارات، وشدّدت على ضرورة ألا يتغافل الضمير الإنساني عن مُعاناة الشعب اليمني نتيجة الحرب وويلات الحصار والجوع والمرض والموت.