يبدو أنّ الإدارة الأمريكيّة التي تمنع قرار سلطات الحرب في اليمن من التصويت في مجلس الشيوخ تحاول استرضاء السعوديين، بعد توصية من الإدارة بمنح محمد بن سلمان الحصانة في دعوى قضائية رفعتها ضده خطيبة جمال خاشقجي، فضلًا عن استمرار مبيعات الأسلحة للنظام السعوديّ.
وقد أوضحت وسائل إعلام أمريكيّة أنّ تحرّك واشنطن لعرقلة الحلّ في اليمن هو أحدث مثال على تحوّل كبير في موقف الإدارة تجاه الرياض، حيث كتب تشاد كانكل مقالة في مجلة “ناشونال إنترست” الأمريكيّة قال فيه إنّه خلال الشهر الماضي تمّ سحب القرار من التصويت في مجلس الشيوخ، وإنه لو جرى إقرار القرار لكان سينهي التدخل العسكري الأمريكي المباشر في الحرب السعودية في اليمن.
وكان تقرير حقوقي قد صدر أواخر الشهر الماضي ووثّق “جرائم العدوان الأمريكي- السعودي خلال عام 2022″، وبيّن أنّ عدد الضحايا في اليمن بلغ 3083 شهيدًا وجريحًا من المدنيين (643 شهيدًا و2440 جريحًا).