أكّد التيار الإسلامي العريض الذي تأسّس في أبريل/ نيسان 2022، ويضمّ 10 أحزاب إسلاميّة سودانيّة أنّ قائد الجيش الذي لا يحمل أيّ تفويض شعبي وجماهيري لم يخوّل له التطبيع مع الكيان الصهيوني، معلنًا رفضه أيّ علاقة مع الصهاينة في ظلّ احتلالهم لفلسطين وتدنيسها لمقدسات المسلمين.
وأضاف في بيان له أنّ الحكومة الانتقالية بمختلف مؤسساتها لا يحق لها اتخاذ أي موقف في القضايا الأساسية والمصيرية، مبيّنًا أنّ الغرض من هذه المحاولة اليائسة والمحمومة أن يظلّ السودان تحت حكم العسكر بدعم الصهاينة، وذلك ما يناقض الدعوات والترتيبات الرسمية لتحقيق التحول الديمقراطي.
وكان مجلس السيادة قد أعلن أنّ رئيسه عبد الفتاح البرهان التقى وزير الخارجية في حكومة الاحتلال الصهيوني إيلي كوهين في الخرطوم أخيرًا، وبحثا تعزيز آفاق التعاون المشترك ولا سيما في المجالات الأمنية والعسكرية، وبعد عودته من الخرطوم، أعلن كوهين أن توقيع اتفاقية التطبيع مع السودان سيتم في واشنطن خلال شهور قليلة من العام الجاري.