أوضح قائد الثورة اليمنيّة السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي أنّ أعداء الإسلام لهم نشاط واسع في محاربة القرآن الكريم وفصل الأمّة عنه، من خلال تقديم بدائل مخالفة له تمامًا، لأنّهم يرون في القرآن أكبر خطر عليهم وعلى فسادهم وإجرامهم.
وأشار في كلمته بمناسبة جمعة رجب إلى أنّ حرق المصحف في أوروبا يأتي في سياق حربهم على المجتمع البشري وسعيهم لفصله عن القرآن الكريم وترسيخ العداء للقرآن الكريم والإسلام، مبيّنًا أنّ انتشار الإسلام في المجتمعات الأوروبيّة وغير المسلمة أثار قلق أعداء الإسلام وأزعجهم ودفعهم لحرقه، ولا مبرر لهم في ذلك فهو تصرّف عدواني إجرامي مسيء إلى الله ورسله وأنبيائه وكتبه.
ودعا قائد الثورة إلى مقاطعة بضائع الدول التي تتبنى رسميًّا فتح المجال أمام التصرفات العدائية المسيئة للإسلام والمسلمين واستهداف أقدس المقدّسات، وقال ينبغي للمسلمين أن يوحدوا صفهم للضغط على البلدان التي تفتح المجال للاستهدافات العدائيّة للإسلام.