باتت ما تسمى “رابطة العالم الإسلامي” أداة طيّعة بيدّ النظام السعودي في محاولاته لتمييع الإسلام والتضحية بمبادئه من أجل مشاريع العلاقة بين الأديان، حيث ادّعى أمين عام الرابطة محمد بن عبد الكريم عيسى أنّ الرابطة تقدر علاقة الصداقة والاحترام بين الإسلام واليهودية، وتسعى إلى تحويل مبدأ التعاون بين الأديان من مجرد مسعى رمزي إلى مشروع عملي.
ويرى مراقبون أنّ تكريم الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى من قبل حركة مكافحة اللاسامية واتحاد السفارديم الأمريكي بجائزة هي الأولى التي تخصص للقادة المسلمين المشاركين في مكافحة معاداة السامية، هو خطوة جديدة نحو التطبيع وبيع القضية الفلسطينية.
فيما أكدت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية أنّ وفدًا صهيونيًّا يزور الرياض استجابة لدعوة سعودية ومباركة أميركية، بعد زيارة للإمارات، من أجل تعزيز العلاقات عقب اتفاقيات التطبيع، ونقلت الصحيفة عن رجل الأعمال اليهودي الأميركي فيل روزين، وهو أحد المشاركين في الزيارة: إنّ السعوديين يجهزون مواطنيهم للتطبيع مع الكيان الصهيوني وهم يرونه قوة إقليمية ومعجبون بقدرته على الدفاع عن نفسها ضد إيران العدو المشترك.