مع تخطّي عدد المعتقلين السياسيّين الذين طالبوا بتحسين أوضاعهم الإنسانيّة في السجن 670 معتقلًا، وفضحهم انتهاكات النظام في السجون، صعّد الأهالي حراكهم التضامنيّ مع هؤلاء المعتقلين.
ففي هذا السياق شهدت بلدتا أبو صيبع والشاخورة مسيرة ثوريّة غاضبة أكّد فيها المتظاهرون حقّ المعتقلين في نيل حريّتهم من دون قيد أو شرط.
كما تواصل اعتصام الأهالي اليومي في السنابس ونظّمت وقفة أخرى في دمستان.
يذكر أنّ مئات المعتقلين السياسيّين في سجن «جوّ» المركزي طالبوا بتوفير أوضاع إنسانيّة في السجن وإيقاف ما يتعرّضون له جراء الأوضاع السيئة والواقع الصعب وغير الإنساني داخل السجون، وشدّدوا على أن يصار إلى العمل لإيجاد حلول للمشاكل المتفاقمة التى يعانون منها، وأن تكون هذه الحلول متكاملة ومستدامة تمكنهم من الحصول على حقوقهم، لافتين إلى أنّ هذه المشاكل طرحت مسبقًا ولكن لم تُلتمس الحلول السليمة مما زاد من حجم الفجوة بين إدارة السجن وبينهم.