دعا المندوب السوري الأممي “بسام صباغ” مجلس الأمن الدولي الى تحمل مسؤولياته، والعمل على وقف الاعتداءات الصهيونية المتكررة على بلاده، ووقف جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، ومساءلته عن انتهاكاته وممارساته العدوانية، وضرورة إنهاء الاحتلال للأراضي العربية، وتطبيق قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وقال في بيان خلال جلسة لمجلس الأمن حول الحالة في الشرق الأوسط: إنّه في الوقت الذي كان فيه العالم يتطلع إلى عام جديد تتراجع فيه حدة الأزمات ويسوده السلام والرفاه والاستقرار، أبى الكيان الصهيوني إلا أن يضيف اعتداءات جديدة إلى سجلّه الحافل بأعمال العدوان وانتهاكات القانون الدولي، وخرق ميثاق الأمم المتحدة والتي تثبت شيئًا واحدًا فقط أنه مستمر في تصعيد عدوانه، وأنه سبب تقويض حالة الأمن والسلم في المنطقة.
وأكد مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة أنّ هذه الجرائم الصهيونية ما كانت لتستمر لولا الحصانة من المساءلة، والإفلات من العقاب والتي توفرها الإدارات الأمريكية المتعاقبة وحلفاؤها، الأمر الذي يدفع بالمنطقة إلى مستويات غير مسبوقة من التوتر وعدم الاستقرار، مشددًا على أن الدول الداعمة للصهاينة تتحمل المسؤولية عن استمرار احتلالها للجولان ومواصلة اعتداءاتها على سوريا وتبعات ذلك على الأمن والسلم الإقليمي والدولي.