أكد وزير حقوق الإنسان اليمني “علي الديلمي” أنّ العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي عطل كافة القطاعات الخدمية التي تقدم الخدمات الأساسية والضرورية للمواطنين، ومنع إيصال الوقود لتشغيل مولدات تبريد وتصريف الغاز المنبعث عن النفط بسفينة صافر “الخزان النفطي العائم” في حين تنصلت الأمم المتحدة من التزاماتها في تنفيذ اتفاق صافر.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته وزارة حقوق الإنسان تحت شعار “في ظلّ التواطؤ الأممي.. اليمن تحت الحصار” لاستعراض انتهاكات العدوان والحصار وآثارهما خلال العام 2022م، مشيرًا إلى أنّ الحصار المفروض على اليمن تسبب في أكبر كارثة إنسانية على مستوى العالم طالت أكثر من 30 مليون يمني.
وبيّن الديلمي أنّ العدوان منع دخول أكثر من 750 صنفًا من الأدوية والمستلزمات الطبية من ضمنها أدوية السرطان والمواد الغذائية، ومنع وصول المساعدات الإنسانية الإغاثية وعرقلها رغم أنّ تلك المساعدات والمواد التجارية ذات طابع إنساني ومخصصة للمدنيين، كما تمّ احتجاز أكثر من 95% من السفن المحملة بالمواد التجارية من الأغذية والأدوية والمستلزمات الطبية والمشتقات النفطية والغاز، وغيرها من الاحتياجات الأساسية التي يحتاجها إليها المواطنون.