جمع لقاء يوم الأربعاء 18 يناير/ كانون الثاني الجاري في دولة الإمارات بدعوة من حاكمها «محمد بن زايد آل نهيان» عددًا من حكّام دول الخليج إلى جانب مصر والأردن، من بينهم حاكم البحرين الخليفي «حمد آل خليفة» وندّه «أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني».
وقد أظهرت بعض الصور الملتقطة للقاء ابتسامة عريضة لأمير قطر، فيما بدا الحاكم الخليفي المرفوض شعبيًّا «حمد آل خليفة» عابسًا متجهمًا، ما يؤكّد ما تمّ تداوله عن أنّه اضطرّ إلى تقديمه اعتذارًا طال انتظاره لـ«أمير قطر»، حتى ظلّت علامات الحزن والكآبة والقلق بادية عليه بما يعكس حالة الانكسار التي كان يعيشها في اللقاء.
وكان حاكم البحرين قد سلك مسلكًا عدائيًّا وتحريضيًّا ضدّ دولة قطر منذُ سنوات، متناسيًا حجمه الطبيعي فضلاً عن وقوفه على أرض رخوة بعد ثورة 14 فبراير المجيدة في البحرين، والتي أسقطت شرعيّته الشعبيّة والدستوريّة.