شارك وفد من ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في «ملتقى شهيد القدس الشبابي» الذي نظّمته التعبئة التربوية في حزب الله والهيئات الشبابيّة لفصائل المقاومة الفلسطينيّة في بيروت بمناسبة الذكرى الثالثة لاستشهاد القائد الشهيد الحاج قاسم سليماني ورفاقه.
وحضر الملتقى سفير الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة في لبنان «مجتبى أماني» وعضو المجلس المركزي في حزب الله «الشيخ نبيل قاووق»، ومسؤولي عدد من المنظّمات الشبابيّة العربيّة والفلسطينيّة.
وتحدّث في الملتقى ممثلون عن 22 اتحاد وهيئة ومنظّمة شبابيّة وطلابيّة عربيّة وإسلاميّة ولاتينيّة من: لبنان، فلسطين، سوريا، العراق، إيران، البحرين، اليمن، تونس، الجزائر، السودان، موريتانيا، كوبا، تشيلي، وفنزويلا.
وأكد الملتقى «أنّ مواجهة المشروع الأمريكي- الصهيوني في المنطقة هي من أولى أولويات الاتحادات والهيئات والمنظمات الشبابيّة والطلابيّة»، وشدّد على أنّ الشهيد القائد الحاج قاسم سليماني يستحق أن يكون نموذجًا ثوريًّا عالميًّا يحتذي به الشباب جيلًا بعد جيل، وهو قيمة أخلاقيّة وجهاديّة ثوريّة وإنسانيّة يجب أن تدرس تجربته للاستفادة منها على المستويات الشبابيّة والطلابيّة والوطنيّة والعربيّة والإسلاميّة والأمميّة.
وشدّدت كلمة البحرين التي ألقاها ناشط بحرانيّ على أنّ عبق الشهيد سليماني قد امتدّ إلى فكر الشباب في البحرين ووجدانهم، وكانت فلسطين من لوازم ذلك العبق، فهي المبدأ والقضيّة والبوصلة التي لا تحيد فكان أولئك الشباب كما شهدهم العالَم كُله وكما كانَت صيحاتهم المدويَّة: «نخرجُ هُنا وعيوننا على فلسطين».
وختم «ملتقى شهيد القدس الشبابي» بجملة توصيات هي: مواجهة المشروع الأمريكيّ- الصهيونيّ، ورفع مستوى وعي الشباب بشخصيّة قاسم سليماني، وفلسطين هي القضيّة الأولى للشباب ومحورها القدس، وضرورة التجنّد للدفاع عنها، ومواجهة التطبيع وفضح المطبّعين، واعتبار يوم شهادة سليماني يومًا عالميًّا، وإطلاق حراك شبابي دائم، والعمل على إطلاق جائزة شهيد القدس للشباب، وإنشاء موقع إلكترونيّ تحت اسم شهيد القدس، والالتفاف حول محور القدس في كلّ بلدان المقاومة.