شدد مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة “السفير بسام صباغ” على أنّ سلوك سوريا المسؤول وتعاملها الإيجابي مع منظمة الحظر يثبت أن ليس لديها ما تخفيه، وأنّ ممارسات التشكيك والنكران التي تقوم بها بعض الدول الغربية خدمة لأجنداتها السياسية المعروفة لن تفضي إلا إلى مزيد من تعقيد الأمور وعرقلة إغلاق (ملف الكيميائي) في سوريا.
وجدّد خلال جلسة لمجلس الأمن حول ملف الكيميائي في سوريا مطالبة بلاده الدول الأعضاء بالتعامل مع هذا الملف وفقًا لطبيعته التقنية، وعدم القفز إلى استنتاجات مسبقة، ومطالبتها أيضاً الأمانة الفنية للمنظمة بالتحلي بالمهنية والحيادية.
وأعرب المندوب الأممي عن الترحيب بطلب الأمانة الفنية زيارة فريق مصغر من أعضاء فريق تقييم الإعلان لسوريا، وإجراء أنشطة محدودة فيها خلال الشهر الجاري، وتطلعها لإجراء هذه الزيارة وتحقيقها نتائج ناجحة، وترحيبها أيضاً بعقد المشاورات رفيعة المستوى بين وزير الخارجية والمغتربين رئيس اللجنة الوطنية والمدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وتطلعها لعقدها بأسرع وقت ممكن بعد أن يتم الاتفاق على جدول أعمال لها.