أفادت صحيفة يديعوت أحرنوت الصهيونية بأنّ التطور الجديد حالياً هو أنّ الجانب السعودي مهتم وأنّ ابن سلمان حاكم السعودية الفعلي يُبدي استعدادًا حقيقيًّا للتفاوض مع الكيان المحتل وهناك مفاوضات تستند إلى تعاون استراتيجي بينهما ضدّ إيران.
وبيّنت أنّ الاتصالات بين نتنياهو وابن سلمان تجري “تحت مظلة” القيادة المركزية للجيش الأمريكي “سينتكوم”، لكنّ مصادر في واشنطن أفادت بأنّ الطرفين انتقلا إلى اتصالات مباشرة منذ فترة طويلة، وأنّ كليهما راضٍ عن النتائج، مشيرة إلى أنّ الإمارات أيضًا انضمت إلى “اتفاقات أبراهام” بعد حصولها على ضوء أخضر سعودي، وأنّه لولاها (الموافقة السعودية) لما حصل ذلك.
وتابعت الصحيفة أنّ محمد بن سلمان يريد أن يسعى نتنياهو إلى تجنيد دعم من مؤيدي الكيان في الكونغرس من أجل رفع الحظر عن بيع أسلحة متطورة للسعودية، بينها طائرات أف-35، ملمحة إلى احتمال حصول السعودية على مكانة في المسجد الأقصى في إطار اتفاق تطبيع علاقات مع الصهاينة، الأمر الذي سيؤدي إلى تدهور آخر في العلاقات بين الكيان والأردن، كما أنّ هناك استعدادات لحرب مع إيران بمشاركة السعودية.