تسعى الإدارة الأمريكيّة إلى تنفيذ مخططاتها في العراق وذلك لأطماع داخلية من خلال استخدام أدواتها الخبيثة خصوصًا أنّ سفيرتها “إلينا رومانوسكي” المتخصصة بشؤون الاستخبارات الأمريكية والخبيرة كذلك في شؤون المجاميع الإرهابية تتحرك بشكل مريب في البلاد.
وحذر ناشطون وسياسيون عراقيون من استمرار تحركات السفيرة الأمريكية في بغداد ولقائها عددًا من المسؤولين والشخصيات النافذة في السلطة، مؤكدين أنّ أمريكا لديها مصالح وأطماع في العراق وقد تعمل على عرقلة مسير الحكومة والمضي في مشاريعها.
وبيَّن العراقيون أنّ سفيرة واشنطن في بغداد لديها تحركات كبيرة ومحاولات للتدخل بالشأن السياسي أو رسم سياسات معينة أو منع الحكومة من المضي باتجاهات تخالف الإرادة الأمريكية ومصالحها في العراق، لافتين إلى أنّ هناك حاجة ملحة لمعرفة الدوافع الحقيقية وراء تكرار الزيارات من السفيرة الأمريكية إلى الشخصيات السياسية النافذة والوزراء لضمان عدم تمرير المخططات والأجندات الأمريكية داخل العراق.