ذكر موقع «i24» الصهيونيّ أنّ 20 تلميذًا من كيان الاحتلال توجّهوا إلى البحرين من أجل «تعزيز التعاون بين طلاب المدارس الإعدادية من البلدين، والذي سيشمل مواجهة تحديات المجتمع الدولي، وذلك لأول مرة منذ توقيع إتفاقيات أبراهام».
ونقل الموقع عن مؤسس برنامج PICO Kids «إيلي وورتمان» قوله: «لدينا إيمان راسخ بشبابنا لا ينمو إلا بعد نجاح مهماتنا السابقة في البلدان الأخرى. إيماننا هو أن الأطفال يمثلون فرصة للتعاون الإبداعي الذي غالبًا لا يكون موجودًا بين البالغين»، لافتًا إلى أنّ أكثر ما يثير اهتمام شركته في هذه المهمة الأخيرة هو أنّ البحرين ستكون أيضًا الأكثر إفادة للطلاب ولا سيما من خلال فتح الأبواب لعلاقات دائمة.
وأوضح أنّ التخطيط لهذه المهمة استغرق قرابة عامين، كأول برنامج من نوعه، لكن الفكرة لقيت دعمًا قويًا من السفارة البحرينية في الكيان، حيث أشاد به سفير النظام لدى العدو «خالد يوسف» قائلًا: «إن مهمة سفراء أطفال PICO هي مثال بارز على كيف يمكن لقوة جيل الشباب أن تساعد في بناء الجسور بين بلدينا من خلال روح التعاون الإبداعي، وأنّه ليس هناك شك في أنّ هذا النوع من التفكير الابتكاري الذي ينشأ في أذهان الشباب في البحرين وإسرائيل سيكون مهمًا في معالجة العديد من التحديات المشتركة التي تواجه منطقتنا اليوم وفي المستقبل. وأنا أهنئ جميع المشاركين في ترويج هذا الحدث التاريخي».
يذكر أنّ شعب البحرين يرفض تطبيع النظام الخليفيّ مع الكيان الصهيونيّ رفضًا قاطعًا ولا يتوانى عن التعبير عن هذا الرفض بكلّ أشكال الحراك الثوريّ الغاضب.