ارتقى الأسير الفلسطيني “ناصر أبو حميد” شهيدًا بعد معاناة مع مرض السرطان، وبسبب سياسة القتل البطيء المتعمد التي تتبعها إدارة السجون، فيما أعلن السجناء الحداد 3 أيام مع إرجاع وجبات الطعام.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى بأنّه باستــشــهاد الأسير ناصر أبو حميد في مشفى “أساف هروفيه” يرتفع عدد شهــداء الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال إلى 232 شهــيــدًا، كما حمّلت جمعية “واعد” الاحتلال مسؤولية النتائج كافةً، بعد رفض نقل الأسير المريض أبو حميد إلى المستشفى، على رغم دخوله مرحلة خطرة جدًّا.
وقالت “واعد” إنّ إصرار الاحتلال على إبقاء الأسير أبو حميد فيما يُعرف بعيادة سجن الرملة سيئة الصيت يعني أنّ الاحتلال ماضٍ في قرار إعدامه بهذه الطريقة الوحشية والبشعة، موضحة أنّه على الرغم من وصول حالة الأسير أبو حميد إلى هذه المرحلة فإنّ ذلك لم يكن كافيًا لتحرّك حقوقي وتحرك إنساني من جانب المؤسسات الدولية، وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية.