أكد مراقبون أنّ ادعاء الكيان الصهيوني بتفوّقه في مجال الأمن السيبراني، وامتلاكه التكنولوجيا اللازمة لذلك، تكذبه الهجمات الإلكترونية التي تشنها بين الحين والآخر جماعات “هاكرز” من عدة أنحاء في العالم، بينها هجمات من إيران وغزة، وأنّ هذه الهجمات تمكنت من تسجيل عدة نجاحات، واختراق مواقع صهيونية مهمة، طالت مؤسسات أمنية وأخرى حيوية لها علاقة بخدمة الجمهور وعملت على تعطيها.
فيما يرى المطبعون العرب أنّ الكيان متطور في مجال الأمن السيبراني ما دفعهم إلى العمل لإنشاء منصة للدفاع السيبراني المشترك، وذكرت مصادر صهيونية أنّ العدو والإمارات والبحرين والمغرب، عقدوا اجتماعات لمناقشة إنشاء منصة مشتركة لـ”الدفاع السيبراني” بسبب التهديدات المتزايدة من “القراصنة الإيرانيين“.
وأطلق مسؤولون صهاينة على المشروع الجديد اسم “القبة الحديدية السيبرانية” تشبيهًا بنظام الدفاع الجوي للتصدي للصواريخ، كما نقلت قناة عبرية عن غابي بورتنوي رئيس المديرية الوطنية للإنترنت في الكيان، قوله: “هذا اجتماع تاريخي” لافتًا إلى أنه يمثل إعلانًا من كافة الأطراف بشأن التعاون في مجال الإنترنت ضد من وصفهم بـ”الأعداء المشتركين“.