أكّد القيادي في الإطار التنسيقي العراقي “جبار عودة” أنّ البيت الأبيض يسعى إلى تأجيج الأوضاع في مناطق عدة في إقليم كردستان من خلال دعم جهات وتيارات مسلحة تحاول خلط الأوراق والإضرار بالأمن الداخلي لدول الجوار.
وبيّن أنّ قوافل سرقة النفط السوري من قبل القوات الامريكية تضاعف 3 مرات خلال 2022 وهي تنقل إلى العراق من خلال شاحنات ثم يجري بيعها لسماسرة، وجزءًا من أموال هذا النفط المسروق ينفق في إطار دعم أحزاب وتيارات مسلحة تنشط على الحدود بين العراق وتركيا وإيران والداخل أيضًا، وهذا أمر بالغ الخطورة يجب الانتباه له والسعي لإيقاف دخول أيّ قوافل للنفط المسروق لإبعاد العراق عن الصراعات في الشرق الأوسط.
وتؤكد التقارير الدولية نقل القوات الأمريكية كميات كبيرة من النفط المسروق من شرق سوريا صوب العراق لبيعه إلى سماسرة وشركات.