قال نائب القائد العام للحرس الثوري “العميد علي فدوي”: كان مراقبو التاريخ اليهودي يؤمنون بقصر عمر الكيان الصهيوني، واليوم امتدت هذه القضية إلى ساسة الكيان، ويعتقدون أنّ الكيان الصهيوني لن يرى نفسه في الثمانين من عمره، أي لن يرى نفسه بعد أقل من 6 سنوات، ورئيس الوزراء الصهيوني السابق اعترف علنًا بقدرات جبهة المقاومة.
وفي الإشارة إلى اعتقال مجموعة من البحارة الأمريكيّين من قبل بحرية الحرس الثوري قبل عدة أعوام في الخليج الفارسي أوضح أنّ الوجه الحقيقي للأمريكيّين هو الصورة نفسها التي تم نشرها عن اعتقال مشاة بحريتهم قرب جزيرة فارسي فهم في الجبهة الباطلة، لافتًا إلى أنّه يجب على مفكريهم ألا يدعوا بعض سياسييهم يقعون في حسابات خاطئة، فحجم معلومات الأمريكيّين حول إمكانيات الجمهوريّة متدنية للغاية وبعد إجراءاتها ضدهم سيكون قد فات الأوان على الأمريكيين والصهاينة أن يعرفوا ذلك لأنّهم لن يكونوا موجودين ليتمكنوا من رؤية قدرات جبهة الحق للثورة الإسلاميّة.
وأضاف أنّ قطعة بحرية واحدة فقط تابعة للحرس الثوري كانت موجودة في منطقة هذه العملية، وأسلحة قواته كانت بنادق كلاشنيكوف، لكن القطعتين البحريتين الأمريكيتين كانتا تحملان أنواعًا مختلفة من الأسلحة ومدافع عيار 20 ملم، فكيف استسلموا جميعًا بزئير واحد من الحرس؟! موضحًا أنّ الإجابة الصحيحة عن ذلك تكمن في القواعد القرآنية، ولن تُنسى صورتهم في هذه العملية أبدًا.