أصدرت قوى المعارضة البحرانية بياناً استنكرت فيه الزيارة المشؤومة للرئيس الصهيوني للمنامة، مشيرة إلى أن النظام الخليفي يمارس التطبيع ويحاول فرضه على الشعب الرافض لتلك المؤامرات التي تمنع الفلسطينيين من أخذ حقوقهم.
وأكد مدير المكتب السياسي لائتلاف 14 فبراير في بيروت د. إبراهيم العرادي أن النظام الخليفي يتلذذ في استفزاز الشارع البحراني والعربي والإسلامي في دعوة الصهاينة لزيارة البحرين، مبيناً ان النظام فقد تحالفاته حتى مع جيرانه وها هو قد أصبح معزولا حتى ولم يتم دعوته للمونديال في قطر.
وأوضح العرادي أن الشعب البحراني مستمر بالتظاهر والاحتجاجات رفضا لتلك الزيارة والتطبيع، داعيًا الشعوب العربية والإسلامية إلى عدم تناسي القضية الفلسطينية التي يسعى المطبعين إلى جعلها على الرفوف من أجل الحفاظ على مناصبهم بقمع الشعوب الرافضة لهم وللتطبيع.
ودعا العرادي محور المقاومة وجميع الأحرار في العالم إلى تسمية النظام الخليفي بأنه نظام معادي للأمة العربية والإسلامية وللقضية الفلسطينية، فهو بالتآمر مع أبو ظبي يحاول طمس الهوية البحرانية الإسلامية، وخير مثال على ذلك تعيينه ما يسمى مجلس النواب الذي مرّ بانتخابات صورية ليكون أداة للتطبيع.