جدّد شعب البحرين رفضه لما يقوم به النظام الخليفي من تآمر على الشعب ونهب ثرواته وآخرها خيانة التطبيع مع الكيان الصهيوني، في محاولة يائسة لحمايته من الغضب الشعبي الذي يزداد يوماً بعد يوم.
حيث دعت قوى المُعارضة في البحرين إلى حملة تغريدٍ ضدّ التطبيع تحت عنوان «التطبيع خيانة» تأكيدًا لمركزيّة القضيّة الفلسطينيّة، ورفض كلّ أشكال التطبيع مع الكيان الصهيونيّ، كما خرجت تظاهرات ثورية غاضبة في عدد من البلدات رفضاً للتطبيع.
وشهدت بلدة الدراز تظاهرة ثوريّة غاضبة رفضًا للزيارة المشؤومة لرئيس الوزراء الصهيوني وتنديدًا بجريمة التطبيع، كما شهدت بلدة السنابس وقفة غاضبة أمام الشارع العام رفضاً لزيارة رئيس العدو الصهيوني وتضامناً مع الأسرى وتمسكاً بحقهم في نيل الحرية، وكذلك خرج أهالي بلدة كرانة وجزيرة سترة (عاصمة الثورة) رافضين تلك الزيارة المشؤومة وإعلاناً منهم باستمرار الحراك الثوري حتى نيل الشعب حقه في تقرير المصير.