رغم الحرب والضغوطات الخارجية من حصار وعقوبات وتآمر دولي، تتمكن سوريا من استعادة دورها الفعلي داخليًّا وخارجيًّا، ويترافق ذلك مع تقدم ميداني في محافظاتها، واتفاقيات ومعاهدات.
فبعد انقطاع استمرّ 12 عامًا وصلت الجمعة أول طائرة ركاب مدنية روسية إلى مطار اللاذقية الدولي، نتيجة مساعٍ ودعم من الممثلية التجارية الروسية، وبالتعاون مع وزارة النقل السوري، بعد أن عاد مطار اللاذقية إلى العمل في ديسمبر/ كانون الأول 2020.
وأوضح مدير مطار اللاذقية السوري “زياد طويل” أنّ شركة الطيران الروسية المدنية “كوزموس”، أطلقت رحلة جوية لها من مطار ماخوتشكالا عاصمة جمهورية داغستان الروسية إلى سوريا، وستكون هذه الرحلة على نحو دوري أسبوعيًا، مشيرًا إلى أهميّة تلك الرحلة التي تدلّ على الاستقرار وعودة العمل في حركة النقل الجوي، وعلى جاهزية مطار اللاذقية واستعداده لاستقبال جميع الرحلات الجوية المدنية، وأنّ هذه الرحلة تمثّل دعوة موجَّهة إلى شركات الطيران الأخرى التي ترغب في تنفيذ رحلاتها عبر المطارات السورية.