استنكر مدير المكتب السياسي لائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في بيروت الدكتور إبراهيم العرادي إقدام النظام الخليفي على تعيين «محمد مبارك جمعة» الطائفي وزيرًا للتربية والتّعليم في البحرين.
وقال في تغريدة على حسابه الرسمي في تويتر «يوم أسود جديد على البحرين، عيّنت الأسرة الحاكمة هذا الطائفي الحاقد وغير الكفوء وزيرًا جديدًا للتربية. إنّا لله وإنّا اليه راجعون».
وكان عدد من الناشطين قد تداولوا مقاطع فيديو ومجموعة مقالات سابقة لجمعة تظهر سياسته وتوجّهاته الطائفيّة وقبوله بالتطبيع مع الكيان الصهيونيّ واعتماده التمييز والمحسوبيّة، حيث ظهر في فيديو وهو يقول إنّ «ما يجمعنا بالكيان الصهيونيّ وإخوتنا اليهود أكثر ممّا يفرّقنا، نحن الشّعوب العربيّة واليهوديّة في إسرائيل، أليس من دليلٍ أنّه خلال الترجمة أستطيع فهم 30-40 بالمئة من الترجمة، وهو دليل أنّ اللغة تجمعنا».
ونشرت إحدى المواطنات تغريدةً سابقةً للوزير عقب فصل عشرات المعلّمين بسبب مشاركتهم في انتفاضة 14 فبراير/ شباط 2011، قال فيها «في البحرين يوجد معلّمون مجرمون، وحينما تمّ فصلهم نبحت علينا المؤسّسات الحقوقيّة والعماليّة الأمريكيّة، أين أنتم من المعلّمين في أوهايو».
ونشر محمد جمعة في أوقات سابقة مجموعة من المقالات في صحيفة «أخبار الخليج» دعا من خلالها إلى الولاء للنظام قبل الخبرة في التعيين بالمناصب الحكوميّة، كما نشر مقالًا تحت عنوان «من يدير حملة السّخط على الدولة؟» طالب فيه بالرقابة على محتوى مواقع التواصل الاجتماعيّ، وإجراء مسحٍ تحليليّ يحدّد ما إذا كانت عمليّة النشر تتمّ بشكلٍ عفويّ وحقيقيّ وواقعيّ أم بفعل فاعل، وبعملٍ ممنهجٍ تديره حسابات وأشخاص.