طالب وكيل وزارة الصحة الفلسطينية بغزة “بسام الحمادين” المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية والحقوقية بالضغط على الاحتلال الصهيوني لإدخال الأجهزة الطبية لحاجة المرضى العاجلة إليها، مشيرًا إلى أنّ المادتين (55) و(56) من اتفاقية جنيف تنص على مسؤولية الاحتلال بتزويد المستشفيات داخل الأراضي المحتلة بالأجهزة الطبية، لكن ما يحدث هو أنّ الاحتلال لا يقوم بدوره، بل يمنع مرور هذه الأجهزة.
وأوضح أنّ الأجهزة التي يمنع الاحتلال مرورها لأكثر من عام يتم استخدامها في إجراء عمليات جراحية دقيقة كتثبيت الكسور وجراحة المخ والأعصاب والأوعية الدموية، وأجهزة أشعة خاصة بغرف العناية المركزة، مؤكدًا أنّ مطالبة وزارة الصحة بالحصول على أجهزة التصوير الطبي تعود لأهميتها في تشخيص الحالات المرضية، ولمساعدة الطبيب في تحديد نوع التدخل الطبي سواء كان علاجي أو إجراء عملية جراحية.
وقال الحمادين إنّ سياسية الاحتلال اللاإنسانية واللاأخلاقية بحق مرضى قطاع غزة تضاعف وتزيد من معاناتهم، لافتًا إلى أنّ منع الاحتلال دخول الأجهزة الطبية جريمة تضاف إلى الجرائم التي يمارسها كل يوم بحق المرضى الفلسطينيين