أوعز الرئيس الإيراني “السيد إبراهيم رئيسي” إلى وزارة الخارجية أن تتخذ إجراءات مناسبة عبر السبل الدبلوماسية والقانونية لإحباط التحركات الفتنوية التي يتم التدبير لها وتوجيهها من خارج البلاد ومواجهتها، مشيرًا إلى الدعم السافر الذي تقدّمه أمريكا وفرنسا ودول أوروبية أخرى إلى الإرهابيين ومجموعات الشغب.
وحذّر رئيسي في تصريح له خلال اجتماع مجلس الوزراء أمريكا والغرب من تقديم الدعم للجماعات الإرهابيّة والمثيرة للشغب في إيران، مؤكّدًا أنّ ذلك لن يخدم مصالحهم، لافتاً إلى أنّ هناك حربًا إعلامية وسياسة تروج الأكاذيب التي يمارسها العدو بِشأن الاضطرابات الأخيرة لاستهداف الجمهورية الإسلامية؛ منوّهًا بالدور الأساسي الذي تضطلع به وسائل الإعلام الإيرانية لإفشال هذا المخطط.
وصرح رئيسي أنّ التصدي للعناصر المثيرة للشغب ومعاقبتهم في إطار القانون من قبل الأجهزة المعنية وحماية المواطنين وممتلكاتهم من بطش الإرهابيين هو مطلب الجميع ويجب تنفيذه على وجه العجالة.