حاول عدد من عوائل المعتقلين السياسيين لقاء بابا الفاتيكان «البابا فرانسيس» في أثناء زيارته للبحرين، لكنّ النظام منعهم وحال دون ذلك عبر عصابات مرتزقته.
وكانت العوائل قد نظّمت يوم السبت 5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2022 احتجاجًا على طريق موكب البابا فرنسيس لإظهار مظلوميّة أبنائهم والمطالبة بالإفراج عنهم، حيث حمل الأهالي صور أبنائهم وآبائهم المعتقلين داخل السّجون، ورفعوا لافتات كُتب عليها «التسامح، التعايش هو ممارسة وليس مجرّد شعار»، «حرّروا حسن مشيمع»، «أفرجوا عن السّجناء السّياسيين»، «إنهاء الطائفيّة».
وذكرت وكالة رويترز على موقعها أنّه لم يتضح ما إذا كان البابا قد رأى لافتات الأهالي المحتجّين أثناء انتقال موكبه، بينما زعم النظام أنّ أجهزته طلبت من مجموعة من تسعة أفراد إنهاء احتجاجهم واستجابوا لها ولم يتخذ أيّ إجراءٍ آخر في هذا الصدد، ولم تكن هناك اعتقالات أو مخاوف أثناء زيارة البابا.