أكّد نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله “الحاج محمود قماطي” خلال احتفال تكريمي أقامته العشائر على ضفاف العاصي في الهرمل بلبنان عمق العلاقات بين لبنان وسوريا التي كرّسها التاريخ والجغرافيا، قائلًا: “ستبقى سوريا رأس حربة في معركة التحرير والحضن الدافئ للمقاومة”.
فيما أعرب رئيس الهيئة التنفيذية في حركة أمل “مصطفى الفوعاني” عن تمسك الحركة بإجراء توافق داخلي لانتخاب رئيس للبلاد يشكل بارقة أمل للجميع، مشيرًا إلى أنّها دعوة دائمة إلى الخلاص الذي يعصف بالوطن.
إلى ذلك قال السفير السوري “علي عبد الكريم” إنّ سوريا والمقاومة في لبنان كانتا شريكتين في صناعة نصر سيكتبه التاريخ على الإرهاب التكفيري، وستتناقله الأجيال فلولاه لكانت المنطقة في مسار آخر، مضيفًا “إنّ عالمنا يتشكل اليوم وسوريا ولبنان أحوج ما يكونان لبعضهما بعضًا ولا سيما لبنان وعلينا أن نتكامل ونتعاون على خارطة نجاة لأن أيّا منّا لا يستطيع النأي بنفسه عن الآخر”.
