حذرت المنظمة الأوروبية- السعودية من إقدام النظام السعودي على مجزرة جماعية بحقّ عشرات المعتقلين بينهم ٨ قاصرين على الأقل، مشيرة إلى أنّ المعتقلين المهددين بالقتل في السعودية المجهولين أكثر بكثير من المعروفين.
إلى ذلك أصدر لقاء المعارضة في الجزيرة العربية بيانًا اعتبر فيه أنّ انعدام الشفافية وتهديد العائلات ومنعهم من الحديث عمّا يجري داخل أقبية السجون على أبنائهم وبناتهم، أدّى إلى عدم الوصول إلى الأرقام الحقيقية من المهددين بالقتل، وهذا ما تأكد عبر مجازر الإعدام السابقة التي ارتكبها النظام، وقد ثبت أنّ عددًا كبيرًا من المهددين بالقتل كانت أسماؤهم مجهولة لدى الجهات غير الرسمية المتابعة للشؤون الحقوقية، الأمر الذي يحتم على المنظمات الحقوقية الدوليّة ممارسة المزيد من الضغوط الفاعلة والصادقة لمنع النظام السعودي من ارتكاب مجازر إعدام جديدة بحقّ معتقلي الرأي.
وأضاف البيان: “نؤكد لشعب الجزيرة العربية المظلوم بجميع مناطقه وطوائفه أنّ محمد بن سلمان تمادى في استحواذه على جميع مفاصل السلطة بما فيها السلطة القضائية المتمثلة بالمحكمة الجزائية المتخصصة والتي تم إنشاؤها على أساس النظر في قضايا “الإرهاب” لكنها في الواقع أداة كرست لقمع وإخماد أي صوت معارض أو حتى صاحب وجهة نظر مخالفة لتوجهات السلطة”.