أكدت وزارة الخارجية اليمنية أنّ صنعاء ما زالت مصممة على المضي قدمًا نحو سلام عادل ومشرف، وأنّها تدعم المساعي الحميدة للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في اليمن، والتي يجب أن يرافقها اتخاذ إجراءات جادة لإنهاء العدوان العسكري ورفع الحصار الكامل.
وذكر البيان أنّه يجب اتخاذ إجراءات لحل إنساني عاجل يستجيب لتداعيات الكارثة الإنسانية وأهمها: عدم منع دخول السفن المحملة بالنفط المشتقات والغاز المنزلي بميناء الحديدة، وعدم وضع العراقيل أمام الخطوط الجوية التجارية للوصول والخروج من وإلى مطار صنعاء الدولي دون وضع شروط مسبقة، وكذلك البدء بجدية واتخاذ الخطوات العملية لدفع رواتب جميع موظفي الدولة دون استثناء مع العلم ان اعادة تتوافر الموارد المالية اللازمة من خلال تصدير النفط والغاز اليمني.
ودعت وزارة الخارجية مجلس الأمن إلى فهم طبيعة الرسالة التحذيرية التي يبثها الجيش اليمني في سياقها الصحيح دون أي تفسير، وأنها ليست رسالة عدوانية أو هجومية في وسط البحر أو الممر المائي الدولي، بل رسالة تحذير داخل المياه الإقليمية اليمنية تهدف إلى ردع من حاول الاستمرار في نهب وسرقة النفط والموارد الطبيعية للشعب اليمني