قالت الحقوقيّة إبتسام الصائغ إنّ المعتقلين السياسيّين «حسن إسماعيل ومحمد جمعة الخور» لا يزالان محرومين من حقّ الزيارة بعد إخفائهما قسرًا منذ أكثر من 75 يومًا مع 12 معتقلًا آخرين.
وذكرت أنّ إدارة سجن جوّ قد فتحت باب الزيارات لـ12 معتقلًا فقط من الـ14، وذلك بعد سماحها لهم بالاتصال نتيجة ضغوط أهاليهم وشكاويهم، مع تشديد القبضة عليهم لمنع أيّ حديث يخرج يتعلق بظروفهم في سجن العزل.
وقد اكتشف الأهالي خلال هذه الزيارات حجم التعذيب الذي لقيه أبناؤهم خلال أكثر من شهرين ونصف من الإخفاء القسري.
يذكر أنّ إدارة سجن جوّ أقدمت على نقل عدد من المعتقلين السياسيّين إلى مبنى التحقيقات ضمن سياسة التضييق والإرهاب الممنهج، حيث أشرف على عمليّة الاختطاف أشخاص مدنيّون، وذلك منذ نحو شهر، بدءًا من 9 أغسطس، وكان على شكل دفعات، حيث اقتحموا مبنى 5 وكلّ مرّة نقلوا مجموعة من السجناء، وكانت المجموعة الأولى مكوّنة من 7 سجناء، ثمّ في 10 أغسطس نقل 3، وفي مساء اليوم نفسه نقل اثنان، ولاحقًا نقل 3 سجناء، وانقطعت أخبارهم.
والمعتقلون هم: «حسين عياد، حسين فاضل، محمد عبد النبي الخور، محمد عبد الجليل، سيد محمد التوبلاني، سلمان إسماعيل، حسن أحمد وحيد، حسين المؤمن، ياسر المؤمن، حسين الشيخ، حسين مهنا، عقيل عبد الرسول، أحمد جاسم القبيطي، عمار عبد الغني».