بدأ المعتقلون صغار السنّ إضرابًا عن الطعام منذ الثلاثاء 25 أكتوبر/ تشرين الأول 2022، بعد تجاهل إدارة السجن لوعودها التي قطعتها لهم إثر إضرابهم السابق قبل أسبوعين.
حيث وعدتهم إدارة السجن بتحقيق مطالبهم التي كانت إحياء الشعائر الدينية في المسجد في المبنى، والسماح بدخول الملابس من الخارج، والاتصال يوم الجمعة بعوائلهم لأنّه يوم تجمعها، وإدخال صور عائليّة.
ومع دخول الإضراب يومه الثالث، تواردت أنباء عن حصول حالات انخفاض حاد في السكّر لدى بعض المضربين ونقل أحدهم إلى المستشفى، وقد تلقوا تهديدًا بحرمانهم من الدمج فيما يسمّى قانون العدالة الإصلاحية وعدم ترشيحهم لقانون العقوبات البديلة.
يذكر أنّ المدعوّ حمد بن عيسى صدّق على ما أسماه «قانون العدالة الإصلاحيّة للأطفال وحمايتهم من سوء المعاملة» في 16 فبراير/ شباط 2021، لكنّه لم يتعدّ كونه حبرًا على ورق، في ظلّ الانتهاكات المستمرّة على الأطفال، ولا سيّما المعتقلين السياسيّين منهم، الذين يتعرّضون لصنوف من التعذيب ويعاملون معاملة الكبار.