أكّد العلماء المعتقلون في سجون النظام في البحرين «الشيخ عبد الجليل المقداد، الشيخ سعيد النوري، الشيخ محمد حبيب المقداد، الشيخ علي سلمان» أنّ البحرين أرض يرفع فيها شعار التسامح والتعايش إلا عن أبنائها وشعبها، ويُوصف فيها العدل والإحسان ويُعمل فيها بالظلم والعدوان، معربين عن ترحيبهم بزيارة بابا الفاتيكان للبحرين.
ولفتوا في بيانهم يوم الثلاثاء 25 نوفمبر/ تشرين الثاني 2022 إلى أنّ أبناء البحرين بين قتيل ضمه القبر، وأم ثكلى، وجريح يعاني، ومقيّد غيّبته السجون، وملاحق مطارد، ومنفيّ أخرج من دياره وأهله، وباقٍ في أرضه صابرًا محتسبًا، وقد وثق تقرير بسيوني وغيره من المنظمات الحقوقية العالمية الكثير من الانتهاكات التي تعرّضوا لها.
وخاطب العلماء بابا الفاتيكان: «حضرة البابا إنّ تحقيق الإصلاح والعدالة والكرامة الإنسانية هي الأهداف المشتركة لكلّ الرسالات السماويّة، وهي لا تقبل بظلم العباد ولا إفساد في البلاد، وتلك أهداف سعى أبناء هذه البلاد لتحقيقها وقدموا لأجلها تضحيات جسام، إنّنا نأمل أن تكون لكم أثناء زيارتكم لهذا البلد كلمة حقّ تستجيب لداعي الإيمان والفطرة، فإنّ أبناء هذا البلد تعايشوا مع أهل الأديان السماوية وغيرهم كما يشهد بذلك ماضيهم وحاضرهم».