قال مدير المكتب السياسي لائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في بيروت الدكتور إبراهيم العرادي إنّ النوّاب الذين تقدّموا بترشيح أنفسهم مرّة أخرى إلى الانتخابات النيابية في البحرين لم يكونوا منتخبين أساسًا في الدورات السابقة، بل هم معيّنون من النظام من أجل تنفيذ أجندته وسيكونون أدوات لتمرير التطبيع مع الكيان الصهيوني.
ولفت في تصريح للميادين نت إلى أنّ جلّ ما يبحث عنه هؤلاء هو الانتفاع من المنصب والرواتب التي تسرق من شعب البحرين، مطالبًا المواطنين بعزلهم بسبب مواقفهم المعادية للشعب والدين والسياسة ومستقبل الأجيال المقبلة، وفق تعبيره.
واستغرب العرادي مضيّ النظام في البحرين في خيار إقامة الانتخابات، في ظلّ وجود أصحاب الشرعية الشعبية في السجون وفي المهاجر، واصفًا أعضاء مجلس النواب بشكله الحالي بالكيانات الكرتونية المعيّنة التي لم تخدم الشعب.
وأكّد مدير المكتب السياسيّ في بيروت أنّه لم يكن في تاريخ البحرين إجماع واضح وتام بين قوى المعارضة البحرينية كالإجماع الحالي برفض هذه الانتخابات وتأكيد عدم شرعيّتها، منوّهًا إلى ما جاء في البيان الصادر عن ائتلاف 14 فبراير يوم الثلاثاء 13 سبتمبر/ أيلول 2022، الذي ركّز على ضرورة فكّ الارتباط مع كلّ مشاريع النظام ومؤسساته، ورفض المشاركة في الانتخابات المزوّرة التي تقام ضد إرادة الشعب من أجل تجميل صورة الديكتاتورية والاستبداد.