أكّد مختصّون في المجال الطبي أنّ الدواء الذي يدخله العدوان السعودي إلى اليمن مهرّب بطريقة غير رسمية، ولم يمر عبر إجراءات الهيئة العليا للأدوية أو مناقصات المركز الوطني للأورام، فيما لا تزال التحقيقات جارية من وزارة الصحة اليمنية لتتبع طريقة دخول الدواء بالتنسيق مع الجهات المعنية.
وقد تسبّب هذا الأمر بمأساة إنسانية شهدتها العاصمة صنعاء إثر وفاة عدد من الأطفال المرضى (اللوكيميا) سرطان الدم بعد تلقيهم جرعة من الدواء الذي تسبب لهم بمضاعفات خطيرة نتيجة احتوائه على تلوث بكتيري حسب مختصون، ويأتي ذلك في ظل الحصار والعدوان الذي تسبب بمنع دخول الأدوية والمحاليل بشكل مباشر وآمن.
من جهتها قامت وزارة الصحة بتوجيه من النائب العام بإحالة ملف القضية والتقرير النهائي إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيق واتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة، مؤكدة أنّ استمرار الحصار هو الذي يفاقم أوضاع المرضى ويسبب آثارًا ومضاعفات أكثر خطورة لمنع دخول الأدوية.
https://www.mawazin.net/