حمّل الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين «طارق سلمي» الاحتلال الصهيونيّ مسؤولية العدوان الخطر الذي يقع على المسجد الأقصى والمصلّين.
وأكّد في تصريح صحفي يوم الثلاثاء 11 أكتوبر/ تشرين الأوّل 2022 أنّ الشعب الفلسطيني لن يغفر للعدو، وأنّ المقاومة في كلّ مكان لن تتهاون في حماية المقدسات، وتدفيع المستوطنين ثمن إرهابهم وانتهاكاتهم بحق القرآن الكريم والمقدسات، مستنكرًا صمت الدول والحكومات العربية والإسلامية إزاء ما يحدث في القدس من عدوان، لافتًا إلى أنّ هذا الصمت يدق ناقوس الخطر، وهو غير مبرر، ويشجع العدو على مزيد من العدوان والإرهاب.
وكانت قوات الاحتلال الصهيونيّ وجماعات يمينية متطرفة قد اقتحمت صباح الثلاثاء بأعداد كبيرة المسجد الأقصى المبارك، وذلك في ثاني أيام ما يسمى «عيد العرش اليهودي»، حيث أخرجت بالقوة عددًا من المعتكفين في المصلى، وسمحت للمستوطنين بأداء طقوس تلمودية عنصرية، ونفذت جولات استفزازية، وسط دعوات إلى تلاوة جماعية لمقاطع من تلمودهم في الساحات.
وتتواصل الدعوات الفلسطينية إلى الحشد والرباط في المسجد الأقصى المبارك للتصدي لاقتحامات المستوطنين ومخططات الاحتلال بمناسبة يسمى «عيد العرش اليهودي»، وقد حثت الدعوات أهالي القدس والضفة والداخل المحتل على ضرورة الرباط وشد الرحال إلى الأقصى، وإحياء الفجر العظيم في ساحات المسجد للدفاع عنه وصدّ عدوان المستوطنين.