بارك ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينيّة ولأمينها العام «الأستاذ زياد نخالة» وقياداتها وكوادرها ومناصريها ذكرى انطلاقتها الخامسة والثلاثين، سائلًا الله تعالى لهم التوفيق والسداد في جهادهم ومقاومتهم للاحتلال الصهيوني الغاصب للأراضي الفلسطينيّة.
وفي بيان لمجلسه السياسيّ يوم السبت 8 أكتوبر/ تشرين الأوّل 2022 أكّد أنّ محور المقاومة ومعه سائر فصائل المقاومة الفلسطينيّة بحاجة تامة إلى «وحدة الساحات» في مقابل الهجمة الشرسة للاستكبار العالمي الذي سعى إلى القضاء على الحركات المقاومة في فلسطين ولبنان وسوريا والعراق واليمن، ولا يزال يسعى، عبر أذنابه في المنطقة.
وشدّد ائتلاف 14 فبراير على أنّ الانتصار على الغدّة السرطانيّة ودحر العدو الصهيو-أمريكي ومعه الأنظمة العميلة لا يأتي إلّا عبر وحدة شعوب المنطقة وتماسكها والتنسيق في مختلف الساحات، وحثّ على ضرورة إيلاء ما تتعرّض له شعوب الأمّة العربيّة والإسلاميّة من ظلم واضطهاد واعتقال وتعذيب بسبب رفضها التطبيع مع كيان الاحتلال الغاصب ومناصرتها القضيّة الفلسطينيّة وإحيائها يوم القدس العالمي؛ الاهتمام والعناية، وذلك لترابطه الوثيق مع القضيّة الأساس فلسطين، مشدّدًا على موقف شعب البحرين الرافض بشدّة لمشروع تهويد المنامة.
وأمل لحركة الجهاد الإسلامي بذكرى انطلاقتها المزيد من العطاء والإنجازات بمختلف المجالات، وخصوصًا تطوير المهارات القتاليّة والأسلحة النوعيّة، والارتفاع بمستوى الوحدة والتنسيق بين فصائل المقاومة الفلسطينيّة في قطاع غزة والضفة الغربية وأراضي الثمانية والأربعين.