دعا وزير الخارجية اليمني “هشام شرف” إلى تظافر الجهود محليَّا وإقليميَّا ودوليًّا لتحقيق سلام عادل ومستدام يخدم الشعب اليمني.
ونوّه على أنّ مطالب صنعاء إنسانية وتهدف لضمان إنجاح أي هدنة قد يتم الاتفاق عليها لا تتحول إلى حالة من اللا حرب واللا سلم بل وتطيل من تأثيرات الحصار والعدوان.
وشدّد على مجلس الأمن والمجتمع الإقليمي والدولي والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن لعدم الاكتفاء والعمل فقط من أجل تمديد هدنة بعد أخرى، فالشعب اليمني يريد إنهاء العدوان العسكري ورفع الحصار الشامل والتعامل مع تأثيرات العدوان الاقتصادية والمعيشية، والتفرغ لإعادة البناء والإعمار وإيجاد علاقات جوار قائمة على الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية والحفاظ على السلم والأمن في الإقليم، فالعواقب يدركها الجميع وعلى رأسهم دول العدوان على اليمن.
وكانت وزارة الخارجية قد استهجنت البيان الصحفي الصادر عن مجلس الأمن ومحاولته قلب الحقائق لإظهار صنعاء بأنّها من يتشدد في وضع مطالب مبالغ فيها كشروط لتمديد الهدنة، في انحياز واضح مع لغة الطرف الآخر، وتجاهل للوضع الإنساني المتدهور منذ ثمانية أعوام.