شدّد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي “الأستاذ زياد النخالة” على وحدة قوى المقاومة الفلسطينية، ووحدة برنامجها المقاوم، ووحدة الشعب الفلسطيني في كافة أماكن وجوده، مؤكّدًا أنّ أسرى الشعب الفلسطيني هم جزء أصيل من المقاومة، وهم امتداد حقيقي لها.
وأكّد في كلمته التي ألقاها خلال مهرجان جماهيريمهرجان جماهيري في الذكرى الـ35 لتأسيس الحركة، يوم الخميس 6 أكتوبر/ تشرين الأوّل 2022، في قطاع غزة، وسوريا، ولبنان، واليمن، الضفة المحتلة، ثمانية ثوابت لا يمكن التنازل عنها أبرزها أن قرار الحركة بالقتال الدائم ومشاغلة العدو هو رؤية وموقف وواجب وجوب الصلاة ولن يغادروا مواقعهم، طالما بقي الاحتلال الصهيوني على أرض فلسطين.
وجدد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي العهد في أنّ الحركة ستبقى ضمير الشعب الفلسطيني والأمة كلها، مشدّدًا على أنّ القدس كانت محور الصراع مع العدو الصهيوني وستبقى، معتبرًا أنّ معركة “وحدة الساحات” التي خاضتها الحركة كانت ضرورية.