صدر عن المجلس السياسي في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير بيان بمناسبة الذكرى الـ35 لانطلاق حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، هذا نصّه:
بسم الله الرحمن الرحيم
نبارك في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينيّة ولأمينها العام المجاهد والمناضل «الأستاذ زياد نخالة» وقياداتها وكوادرها ومناصريها ذكرى انطلاقتها الخامسة والثلاثين، ونسأل الله تعالى لهم التوفيق والسداد في جهادهم ومقاومتهم للاحتلال الصهيوني الغاصب للأراضي الفلسطينيّة.
إنّ محور المقاومة ومعه سائر فصائل المقاومة الفلسطينيّة بحاجة تامة إلى «وحدة الساحات» في مقابل الهجمة الشرسة للاستكبار العالمي الذي سعى إلى القضاء على الحركات المقاومة في فلسطين ولبنان وسوريا والعراق واليمن، ولا يزال يسعى، عبر أذنابه في المنطقة ليشكّل عدوًّا واحدًا لنا يحاول القضاء على مستقبل بلداننا الإسلاميّة الواحد.
نؤكّد في ائتلاف 14 فبراير أنّ الانتصار على الغدّة السرطانيّة ودحر العدو الصهيو-أمريكي ومعه الأنظمة العميلة لا يأتي إلّا عبر وحدتنا وتماسكنا والتنسيق في مختلف الساحات، وكما يولي أبناء شعبنا البحراني وسائر البلدان الإسلاميّة القضيّة الفلسطينيّة كلّ اهتمامهم، وقدّموا لأجلها الدماء والأرواح ولا يزالون مستعدين لتقديم التضحيات، فإنّنا نرى ضرورة إيلاء ما تتعرّض له شعوب الأمّة العربيّة والإسلاميّة من ظلم واضطهاد واعتقال وتعذيب بسبب رفضها التطبيع مع كيان الاحتلال الغاصب ومناصرتها القضيّة الفلسطينيّة وإحيائها يوم القدس العالمي؛ الاهتمام والعناية، وذلك لترابطه الوثيق مع القضيّة الأساس فلسطين؛ وهنا نشدّد على موقف شعب البحرين الرافض بشدّة لمشروع تهويد المنامة، إذ سيواجهه بشتى السبُل، وسيحوّل الأراضي البحرانية جحيمًا على الصهاينة.
إنّنا نأمل لإخواننا في حركة الجهاد الإسلامي بذكرى انطلاقتها المزيد من العطاء والإنجازات بمختلف المجالات، وخصوصًا تطوير المهارات القتاليّة والأسلحة النوعيّة، والارتفاع بمستوى الوحدة والتنسيق بين فصائل المقاومة الفلسطينيّة في قطاع غزة والضفة الغربية وأراضي الثمانية والأربعين.
المجلس السياسي في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير
السبت 8 أكتوبر/ تشرين الأوّل 2022م