مدّدت النيابة العامّة الخليفيّة، يوم الخميس 6 أكتوبر/ تشرين الأوّل 2022، مرّة جديدة حبس 4 معتقلين من بلدة الدراز، وذلك لجلسة 25 أكتوبر.
هذا ويعمد النظام الخليفيّ إلى تمديد الحبس كأسلوب انتقاميّ يتيح له إبقاء المواطنين قيد التوقيف، وقد سبق لنيابته أن جدّدت للمعتقلين الأربعة «محمد حبيب بداو، أحمد عبد الله مرهون، حسين عيسى أبو رويس، حسن محمد مسلم»، حبسهم عدّة مرات.
وكانت أجهزة النظام قد اعتقلت «بداو ومرهون ومسلم» ضمن حملة اعتقالات طالت 13 مواطنًا في 22 و23 نوفمبر/ تشرين الثاني 2021 من عدد من البلدات، بينما استدعي أبو رويس إلى مبنى التحقيقات الجنائيّة سيّئ الصيت، وذلك صباح يوم الأربعاء 24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2021، حيث أصدرت وزارة الداخليّة الخليفيّة بيانًا اتهمتهم فيه بتشكيل خليّة إرهابيّة مرتبطة بالجمهوريّة الإسلاميّة، زاعمة أنّها ضبطت أسلحة ومتفجّرات مصدرها إيران التي نفت نفيًا قاطعًا على لسان خارجيّتها هذه المزاعم.
وأجّلت محكمة الاستئناف غير الشرعيّة قضيّة معتقل الرأي «محمد الأسود» من كرّانة، وقضيّة الشبّان «عبد الأمير عبد الكريم آل عبود، وحيدر علي ناصر آل عبود، والسيد حسين السيد جواد» من سترة/ الخارجيّة إلى 19 نوفمبر/ تشرين الثاني 2022، مع استمرار حبسهم.