أصدرت محكمة الاستئناف الخليفيّة «الفاقدة للشرعيّة»، يوم الأربعاء 5 أكتوبر/ تشرين الأول 2022، حكمًا ببراءة أفراد عائلة معتقل الرأي «محمود العلوي»: عميّه «السّيد جعفر العلوي» و«السّيد رضي العلوي» وزوجته «فضيلة عبد الرسول» من التُهمة التي ألصقت بهم، والتي سجنوا بسببها أكثر من 3 أشهر.
وكانت المحكمة الجائرة قد رفضت في الجلسات السّابقة طلب المحامين بالإفراج عن عائلة العلوي بضمان محلّ إقامتهم، وقرّرت تأجيل محاكمتهم عدّة مرات، بتهمة التستّر على ابن شقيقهما المعتقل «السيّد محمود العلوي» المريض نفسيًّا، بعد ادّعاء هروبه من مستشفى الطبّ النفسيّ.
يذكر أنّ أجهزة النظام الخليفيّ قد أقدمت فجر يوم الأحد 19 يونيو/ حزيران 2022، على مداهمة منزلي عمي معتقل الرأي السيّد محمود العلوي «السيّد رضي العلوي والسيّد جعفر العلوي» واعتقلتهما مع زوجة عمّه «فضيلة عبد الرسول»، وذلك على خلفيّة الحكم الجائر الصادر عليهم بالسجن لعام بتهمة كيديّة، بعد صدور أحكامٍ بسجنهم لمدد تتراوح بين العام والثلاثة أعوام، في قضيّة التسّتر على ابن أخيهم معتقل الرأي «السيّد محمود علي العلوي».
وقد قضت عليه بتهمة الهرب 3 سنوات، لتضاف إلى حكمه السابق 15 سنة، وعلى عمّيه «السّيد جعفر موسى العلوي، والسّيد رضي موسى العلوي»، وزوجة عمّه المواطنة «فضيلة عبد الرسول»، بالسجن عامًا.
وكان النظام الخليفيّ قد استدعى المواطنة «فضيلة عبد الرسول» يوم الإثنين 14 فبراير/ شباط 2022، بعد اعتقاله زوجها «السيّد رضي موسى العلوي» وشقيقه «السّيد جعفر موسى العلوي» بتهمة التستّر على ابن شقيقهما معتقل الرأي «السيّد محمود السيّد علي»، بادّعاء هروبه من مستشفى الطبّ النفسيّ حيث كان موجودًا، وأوقفهم لمدّة أسبوع على ذمّة التحقيق، وقرّرت النيابة العامّة الخليفيّة يوم الإثنين 21 فبراير/ شباط 2022 تمديد اعتقال الثلاثة لمدّة أسبوعين.