أكدت عضو منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية الدولية “جوي شيا” أهمية نشر الوثائق عن السجناء للضغط على النظام الخليفي، وإحراجه دولياً هو وحلفاءه من السعودية وبريطانيا وأميركا.
وأشارت إلى أنه خلال شهر يونيو 2020 حتى يوليو 2021 اعتقل العديد من الناشطين على الوسائل التواصل الاجتماعي.
فيما قالت ممثلة منظمة العفو الدوليةممثلة منظمة العفو الدولية “سيما والتينغ” في الندوة الإلكترونية التي نظمها مركز الخليج لحقوق الإنسان بالتعاون مع منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين ومركز البحرين لحقوق الإنسان على هامش الدورة الحادية والخمسين لمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، تحت عنوان الدعوة إلى الإفراج الفوري عن المدافعين عن حقوق الإنسان وغيرهم من سجناء الرأي في البحرين، وحث الآليات الدولية بما في ذلك منظومة الأمم المتحدة على العمل من أجل ذلك، قالت إنه بعد مرور 11 عامًا أي منذ عام 2011 ما زالت حرية التعبير في البحرين شبه معدومة، ولا يحق لمعارضي النظام التكلم ووضع سجناء الرأي لا يزال سيئاَ.
وبيّنت أنّ النظام الخليفي يعتقد أنّ العالم سوف يتوقف اهتمامه بهذه القضية مع الوقت لكن في الحقيقة لن يتوقف رغم أن النتيجة المرجوة لم تتحقق بعد، وأكدت أنّ الصعوبة هي بالاستمرار والمواكبة على القيام بهذا العمل خصوصًا بعد حرب أوكرانيا وأزمة أوروبا بتوفير الغاز، فيتم اللجوء إلى البحرين والسعودية لسد احتياجاتهم غير مكترثين بما يحصل في البحرين على أرض الواقع.