دعت الفصائل الفلسطينيّة، يوم الخميس 22 سبتمبر/ أيلول 2022، الشعب الفلسطيني في كلّ الساحات إلى أوسع حراك شعبي وجماهيري نصرة للقدس والمسجد الأقصى المبارك.
وأكدت الفصائل «حركة حماس- حركة الجهاد الإسلاميّ- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- المبادرة الوطنيّة الفلسـطينيّة- الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين/ القيادة العامة- منظّمة الصاعقة الفلسطينيّة» التي اجتمعت في غزّة، ببيان مشترك، ضرورة التحرّك على نطاق واسع للاشتباك الشعبي مع العدو في كافة نقاط التماس، بما في ذلك قطع طرق المستوطنين والاشتباك معهم في كلّ مكان.
ودعت الشعب إلى أوسع حراك شعبيّ جماهيري نصرة للقدس والمسجد الأقصى المبارك، خاصة أهالي الداخل المحتل، والقدس، والضفة الغربية، وحثّهم على تسيير القوافل والحافلات وشدّ الرحال للمرابطة في المسجد الأقصى وصدّ المستوطنين عن تدنيسه واقتحامه.
كما دعت الفصائل الشعب الفلسطينيّ في الشتات إلى التحرّك عبر وقفات واعتصامات مناصرة للقدس والأقصى، خاصة أمام سفارات الاحتلال رفضًا لممارسات الاحتلال ومستوطنيه.
وقد جدّد المجتمعون رفضهم للاعتقالات السياسيّة، وملاحقة المقاومين، محذّرين من تداعيات هذا الأمر على النسيج الوطني والسلم الأهلي والمجتمعي، وكرّروا دعوتهم للسلطة الفلسطينيّة والأجهزة الأمنيّة إلى ضرورة الإفراج عن «مصعب اشتيه وعميد طبيلة».
وأثنوا على الجهود الجزائريّة المقدرة لإنجاز الوحدة الفلسطينيّة، وترتيب البيت الفلسطيني، مشيدين بالروح الوطنيّة والقوميّة التي تتمتع بها الجزائر قيادة وشعبًا، وحرصها على حماية القضيّة الفلسطينيّة وقطع الطريق أمام التطبيع مع الاحتلال، معبّرة عن دعمها الكامل للجهود الجزائريّة واستعدادها لبذل كل جهد لإنجاحها.
وشدّد المجتمعون على ضرورة إغلاق الباب أمام أيّ تدخلات من أي طرفٍ كان، يحاول التأثير في رسم المشهد الفلسطينيّ القادم وفق أجندة خاصة لا تراعي المصالح العليا للشعب الفلسطيني