صعّد الرمز المعتقل المضرب عن الطعام منذ 441 يومًا «الدكتور عبد الجليل السنكيس» من إضرابه، عبر امتناعه عن تناول السوائل والأملاح والأنشور، في ظلّ تعنّت النظام في عدم إرجاعها أبحاثه أو الإفراج عنه رغم تدهور وضعه الصحي.
وقالت الحقوقيّة إبتسام الصائغ إنّ السنكيس بات في خطر حقيقيّ بعد استمراره في الإضراب عن الطعام الصلب لـ441 يومًا، وبدء امتناعه عن تناول السوائل، ما يستدعي التدخّل العاجل.
تجدر الإشارة إلى أنّ الرمز المعتقل الدكتور «عبد الجليل السنكيس» يواصل إضرابه منذ 8 يوليو/ تموز 2021، احتجاجًا على سوء المعاملة ومصادرة أبحاثه التي قضى 4 سنوات في إعدادها داخل سجنه.
ومنذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2021 صعّد الدكتور السنكيس في إضرابه عن الطعام برفضه تناول مغذي الوريد والفيتامينات التكميلية والأدوية عن طريق الفم احتجاجًا على قطع اتصاله المرئي بشكل تعسفي من إدارة سجن جوّ، وهو يقتصر الآن على الأملاح والسكر والشاي لمنع الجفاف.
والدكتور «عبد الجليل السنكيس» أحد الرموز الـ13 الذين اعتقلوا في العام 2011، وهو يعاني من متلازمة شلل الأطفال وفقر الدم المنجلي، وتعرّض لتعذيب وحشي أثناء الاعتقال، ما يزيد احتمال تعرَّضه للخطر، وقد دخل في إضرابٍ عن الطّعام عام 2015، استمرّ لأكثر من 300 يوم، احتجاجًا على ظروف اعتقاله.