قال ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير إنّ الخليفيّين أقدموا في هذه الأيّام على منع الكثير من أبناء البحرين من السفر لإحياء زيارة أربعين الإمام الحسين «ع»، ومن بينهم علماء ورجال دين وشخصيّات اجتماعيّة وثقافيّة عامّة، إضافة إلى مئات المؤمنين الراغبين في قصد كربلاء، وهو تصرّف مشين وسيّئ ومستنكر بشدّة.
وفي بيان لمجلسه السياسيّ يوم الجمعة 9 سبتمبر/ أيلول 2022 رأى أنّ هذه الإجراءات العدائيّة والاستفزازيّة التي قام بها النظام الخليفيّ «المطبّع مع الصهاينة» في هذا الوقت تأتي استمرارًا لأفعاله في العام الماضي، حيث منع أيضًا الزوّار من السفر، ليعكس بذلك موقفه من ثورة الإمام الحسين «ع»، والشعائر الحسينيّة التي تقام لسيّد الشهداء في كلّ عام، وهذه الهجمة الوقحة تجاه مبادىء الإمام الحسين «ع» ونهضته وثورته تدلّ على نوع هذا النظام وعقليّته الداعشيّة، وفق تعبيره.
وأضاف «فلم ننسَ بعد استدعاءات جهاز أمنه لزوّار العراق وإيران في كلّ مرّة، باستهداف واضح لعقائد البحرانيّين وطقوسهم الدينيّة؛ نقيضًا لما يدّعيه من احترام الأديان زورًا وبهتانًا».
وأدان ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير منع النظام الخليفيّ لزوّار الأربعين من السفر إلى العراق، موجّهًا التحيّة إلى آلاف البحرانيّين من عشّاق الإمام الحسين «ع» الذين نجحوا في الوصول إلى كربلاء بعزّة وإباء، متجاوزين كلّ العراقيل وأساليب الترهيب والمنع القسري؛ مؤكّدًا أنّ همجيّة النظام لن تثني أبناء الشعب عن السفر إلى العراق والمشاركة الكثيفة في إحياء الأربعين، ومهما بلغ النظام الخليفيّ من عنجهيّة، ووضع عراقيل ومحاولات لمنع الأصلاء من السفر للمشاركة في هذه المظاهرة المليونيّة عبر اضطهادهم واستهدافهم، فإنّ الموالين لأهل البيت والإمام الحسين «ع» سيصرّون على الالتحاق بهذا الحدث العقائدي بكلّ ثبات وعزيمة، بحسب البيان.