صدر بيان عن المجلس السياسي في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير حول منع النظام الخليفيّ للزوّار البحرانيّين من زيارة الأربعين، هذا نصّه:
بسم الله الرحمن الرحيم
أقدم الخليفيّون هذه الأيّام على منع الكثير من أبناء البحرين من السفر لإحياء زيارة أربعين الإمام الحسين «عليه السلام»، ومن بينهم علماء ورجال دين وشخصيّات اجتماعيّة وثقافيّة عامّة، إضافة إلى مئات المؤمنين الراغبين في قصد كربلاء، وهو تصرّف مشين وسيّئ ومستنكر بشدّة.
إنّ هذه الإجراءات العدائيّة والاستفزازيّة التي قام بها النظام الخليفيّ «المطبّع مع الصهاينة» في هذا الوقت تأتي استمرارًا لأفعاله في العام الماضي، حيث منع أيضًا الزوّار من السفر، ليعكس بذلك موقفه من ثورة الإمام الحسين «عليه السلام»، والشعائر الحسينيّة التي تقام لسيّد الشهداء في كلّ عام.
ولا تدلّ هذه الهجمة الوقحة تجاه مبادىء الإمام الحسين «عليه السلام» ونهضته وثورته إلّا على نوع هذا النظام وعقليّته الداعشيّة، فلم ننسَ بعد استدعاءات جهاز أمنه لزوّار العراق وإيران في كلّ مرّة، باستهداف واضح لعقائد البحرانيّين وطقوسهم الدينيّة؛ نقيضًا لما يدّعيه من احترام الأديان زورًا وبهتانًا.
إنّنا وإذ ندين في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير منع النظام الخليفيّ لزوّار الأربعين من السفر إلى العراق، نُحيّي آلاف البحرانيّين من عشّاق الإمام الحسين «عليه السلام» الذين نجحوا في الوصول إلى كربلاء بعزّة وإباء، متجاوزين كلّ العراقيل وأساليب الترهيب والمنع القسري؛ ونؤكّد أنّ همجيّة النظام لن تثني أبناء شعبنا عن السفر إلى العراق والمشاركة الكثيفة في إحياء الأربعين، ومهما بلغ النظام الخليفيّ من عنجهيّة، ووضع عراقيل ومحاولات لمنع الأصلاء من السفر للمشاركة في هذه المظاهرة المليونيّة عبر اضطهادهم واستهدافهم، فإنّ الموالين لأهل البيت والإمام الحسين «عليهم السلام» سيصرّون على الالتحاق بهذا الحدث العقائدي بكلّ ثبات وعزيمة.
المجلس السياسي في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير
الجمعة 9 سبتمبر/ أيلول 2022 م