دعا أهالي المعتقلين الـ14 المخفيّين قسرًا منذ نحو شهر إلى حملة تغريد، تضامنًا معهم وللكشف عن مصيرهم.
وأكّد الناشط الأستاذ علي مهنا، وهو والد السجين حسين مهنا، أحد المخفيّين قسرًا أنّهم فوجئوا بالبيان الغريب الصادر عن «التظلّمات»، والذي يبرّر اختفاء المعتقلين ويشرعنه، إذ نفت إخفاءهم وهم موجودون في السجن وتمّت مقابلتهم، ولكنّهم عوقبوا على مخالفات قانونيّة، وفق زعمها.
ومن المرتقب أن تنطلق الحملة التي أعرب عدد من الحقوقيّين والناشطين عن دعمها، على حسابات التواصل الاجتماعيّ على وسم «اكشفوا مصيرهم»، يوم الجمعة 9 سبتمبر/ أيلول 2022، الساعة 8 مساء.
يذكر أنّ إدارة سجن جوّ أقدمت على نقل عدد من المعتقلين السياسيّين إلى مبنى التحقيقات ضمن سياسة التضييق والإرهاب الممنهج، حيث أشرف على عمليّة الاختطاف أشخاص مدنيّون، وذلك منذ نحو 20 يومًا، بدءًا من 9 أغسطس، وكان على شكل دفعات، حيث اقتحموا مبنى 5 وكلّ مرّة نقلوا مجموعة من السجناء، وكانت المجموعة الأولى مكوّنة من 7 سجناء، ثمّ في 10 أغسطس نقل 3، وفي مساء اليوم نفسه نقل اثنان، ولاحقًا نقل 3 سجناء، وانقطعت أخبارهم.
والمعتقلون هم: «حسين عياد، حسين فاضل، محمد عبد النبي الخور، محمد عبد الجليل، سيد محمد التوبلاني، سلمان إسماعيل، حسن أحمد وحيد، حسين المؤمن، ياسر المؤمن، حسين الشيخ، حسين مهنا، عقيل عبد الرسول، أحمد جاسم القبيطي، عمار عبد الغني».
https://twitter.com/a1969li/status/1568059507212795910?s=20&t=SSv5X9zJ89kpz5U8yf0oOg