قرّرت محكمة الاستئناف الخليفيّة يوم الأربعاء 7 سبتمبر/ أيلول 2022، مرّة جديدة تأجيل جلسة محاكمة أفراد عائلة معتقل الرأي «محمود العلوي»: عمّيه المعتقلين «السيّد رضي العلوي والسيّد جعفر العلوي» وزوجة عمّه الأسيرة «فضيلة عبد الرسول»، إلى 21 سبتمبر الجاري، مع رفض طلب المحامين بالإفراج عنهم بضمان محلّ إقامتهم، وإبقائهم قيد الاعتقال.
هذا وذكرت الحقوقيّة إبتسام الصائغ أنّ مرضًا جلديًّا غريبًا آخذ يتفشّى في سجن النساء، حيث تقبع معتقلة الرأي «عبد الرسول»، وهو ما يعرّضها لخطر الإصابة به.
وكانت المحكمة الخليفيّة الفاقدة للشرعيّة تاريخ 3 أغسطس/ آب 2022 قد حدّدت أولى جلسات الاستئناف لقضيّة أفراد عائلة معتقل الرأي «محمود العلوي» لتبدأ سلسلة التأجيلات مع إبقائهم في السجون.
يذكر أنّ أجهزة النظام الخليفيّ قد داهمت فجر يوم الأحد 19 يونيو/ حزيران 2022، منزلي عمي معتقل الرأي السيّد محمود العلوي «السيّد رضي العلوي والسيّد جعفر العلوي» واعتقلتهما مع زوجة عمّه «فضيلة عبد الرسول»، وذلك على خلفيّة الحكم الجائر الصادر عليهم بالسجن لعام بتهمة كيديّة، حيث أصدرت محاكم النظام الخليفيّ «الفاقدة للشرعيّة»، يوم الثلاثاء 14 يونيو/ حزيران 2022 أحكامًا بسجنهم لمدد تتراوح بين العام والثلاثة أعوام، في قضيّة التسّتر على ابن أخيهم «السيّد محمود»، بعد ادّعاء هروبه من مستشفى الطبّ النفسيّ.
وقد قضت عليه بتهمة الهرب 3 سنوات، لتضاف إلى حكمه السابق 15 سنة، وعلى عمّيه «السّيد جعفر موسى العلوي، والسّيد رضي موسى العلوي»، وزوجة عمّه المواطنة «فضيلة عبد الرسول»، بالسجن عامًا.
وتعود القضيّة إلى فبراير/ شباط 2022 حين استدعى النظام المواطنة «فضيلة عبد الرسول»، بعد اعتقاله زوجها «السيّد رضي موسى العلوي» وشقيقه «السّيد جعفر موسى العلوي» بتهمة التستّر على ابن شقيقهما معتقل الرأي «السيّد محمود السيّد علي»، بادّعاء هروبه من مستشفى الطبّ النفسيّ حيث كان موجودًا، وأوقفهم لمدّة أسبوع على ذمّة التحقيق، وقرّرت النيابة العامّة الخليفيّة يوم الإثنين 21 فبراير/ شباط 2022 تمديد اعتقال الثلاثة لمدّة أسبوعين.