زار وفد من أهالي المعتقلين المخفيّين قسرًا منذ نحو 3 أسابيع بيت الأمم المتحدة، وقدّموا رسالة لحثها على التدخّل ودعم مطالبهم بالكشف عن مصير أبنائهم، وفق ما ذكر الناشط الأستاذ علي مهنا.
كما نظّموا يوم الأربعاء 31 أغسطس/ آب 2022 في عاصمة الثورة سترة الوقفة التضامنيّة الجماعيّة الرابعة، حيث أكّدوا مواصلتهم الحراك حتى يكشف مصير أبنائهم.
وفي السياق نفسه يتواصل الحراك الشعبيّ اليوميّ التضامنيّ مع المعتقلين السياسيّين في السنابس للمطالبة بحريّتهم من دون قيد أو شرط.
يذكر أنّ إدارة سجن جوّ أقدمت على نقل عدد من المعتقلين السياسيّين إلى مبنى التحقيقات ضمن سياسة التضييق والإرهاب الممنهج، حيث أشرف على عمليّة الاختطاف أشخاص مدنيّون، وذلك منذ نحو 20 يومًا، بدءًا من 9 أغسطس، وكان على شكل دفعات، حيث اقتحموا مبنى 5 وكلّ مرّة نقلوا مجموعة من السجناء، وكانت المجموعة الأولى مكوّنة من 7 سجناء، ثمّ في 10 أغسطس نقل 3، وفي مساء اليوم نفسه نقل اثنان، ولاحقًا نقل 3 سجناء، وانقطعت أخبارهم.
والمعتقلون هم: «حسين عياد، حسين فاضل، محمد عبد النبي الخور، محمد عبد الجليل، سيد محمد التوبلاني، سلمان إسماعيل، حسن أحمد وحيد، حسين المؤمن، ياسر المؤمن، حسين الشيخ، حسين مهنا، عقيل عبد الرسول، أحمد جاسم القبيطي، عمار عبد الغني، صادق المخوضر».