يتواصل حراك أهالي المعتقلين السياسيّين في عدد من المناطق بشكل يوميّ ولا سيّما في السنابس ودمستان، حيث يرفعون صور المعتقلين ولا سيّما الرموز القادة ولا سيّما الرمز المصرب عن الطعام منذ أكثر من 400 يوم الدكتور «عبد الجليل السنكيس»، ومعتقلة الرأي الوحيدة «السيّدة فضيلة عبد الرسول»، ويطالبون بحريّتهم من دون قيد أو شرط.
إلى هذا أكّد «الناشط الأستاذ علي مهنا» والد المعتقل «حسين مهنا» الذي أخفي منذ نحو 20 يومًا مع مجموعة من معتقلي سجن جو، أنّه مستمرّ مع أهالي المخفيّين بالوقفات التضامنيّة، والتي بلغ عددها الثلاث، بعد زيارتهم الجهات المسؤولة المحليّة وعدم حصولهم على نتيجة، كما نوّه مهنا إلى أنّهم سيلجأون إلى الأمم المتحدة ويرفعون رسالة للكشف عن مصير أبنائهم والاتصال بهم للاطمئنان عليهم.
يذكر أنّ إدارة سجن جوّ أقدمت على نقل عدد من المعتقلين السياسيّين إلى مبنى التحقيقات ضمن سياسة التضييق والإرهاب الممنهج، حيث أشرف على عمليّة الاختطاف أشخاص مدنيّون، وذلك منذ نحو 20 يومًا، بدءًا من 9 أغسطس، وكان على شكل دفعات، حيث اقتحموا مبنى 5 وكلّ مرّة نقلوا مجموعة من السجناء، وكانت المجموعة الأولى مكوّنة من 7 سجناء، ثمّ في 10 أغسطس نقل 3، وفي مساء اليوم نفسه نقل اثنان، ولاحقًا نقل 3 سجناء، وانقطعت أخبارهم.
والمعتقلون هم: «حسين عياد، حسين فاضل، محمد عبد النبي الخور، محمد عبد الجليل، سيد محمد التوبلاني، سلمان إسماعيل، حسن أحمد وحيد، حسين المؤمن، ياسر المؤمن، حسين الشيخ، حسين مهنا، عقيل عبد الرسول، أحمد جاسم القبيطي، عمار عبد الغني، صادق المخوضر».